أكد السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أن بلاده تدعم كل جهد يُبذل، بتيسير من الأمم المتحدة، للتوصل إلى حلول وسط ستؤدي في أقرب وقت ممكن إلى مسار موثوق للانتخابات.
جاء ذلك في تصريحات لنورلاند بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة فبراير التي تصادف اليوم الخميس، والتي أطلقت العنان للنضال خلال العقد الماضي، على حد قوله.
وقال نورلاند: ليس من شأن الولايات المتحدة أن تقول لليبيين ما يجب عليهم فعله في الوضع الحالي، ولكني أريدكم أن تعلموا أننا ندعم كل جهد يُبذل، بتيسير من الأمم المتحدة، للتوصل إلى حلول وسط ستؤدي في أقرب وقت ممكن إلى مسار موثوق للانتخابات.
وذكر نورلاند أن الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، لكنها المفتاح لاستعادة الشرعية، وأنه من أجل الليبيين ومن أجل أطفالهم، ستبقى الولايات المتحدة مع الليبيين على طول هذا الطريق، بحسب التصريحات التي نشرتها السفارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وأضاف السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، أن الليبيين أرادوا التغيير في 2011 ويريدون التغيير اليوم، وهم يستحقون الاستمرار في مسيرتهم من الدكتاتورية عبر الاضطرابات، إلى الديمقراطية في نهاية المطاف.
وأشار ريتشارد نورلاند إلى أن التغيير ما زال ممكنا إذا وضع قادتهم مصالح ليبيا أولا ودفعوا بالبلاد في اتجاه إيجابي، ورغم تأجيل الانتخابات، إلا أن الرغبة في إجرائها لم تنقطع، مؤكدا جاهزية الليبيين لإضفاء الشرعية على حكومة دائمة من شأنها أن توحد البلاد، وتوزع الثروة النفطية بشكل منصف، وتستعيد سيادة ليبيا على أراضيها وحدودها.
