ينفق العائل الككلي شهريا ضعف راتبه لتوفير الماء فقط

دعا عميد بلدية ككلة محمود علي، في تصريح لفواصل، الحكومة إلى تصنيف البلدية بالمنكوبة لما شهدته من دمار خلال الحرب أتت على معظم معالم الحياة فيها.

وأضاف العميد أن ككلة تفتقر إلى المياه، وتشهد شحا في وقود الديزل الذي نتج عنه توقف مضخات المياه، موضحا أن سكان البلدية يشترون الماء من الشاحنات المتنقلة، مبينا انخفاض سعر الصهريج بحمولة 10 آلاف لتر إلى 150 دينارا بعد وصول الديزل من بلديات مجاورة بسعر السوق الموازي، وأن العائلة المتوسطة تحتاج صهريجين شهريا.

وأفاد علي أنْ لا سيولة نقدية في مصرف ككلة، وإن توفّرت فهي لا تصل إليهم إلا مرة واحدة كل نصف سنة، وبسقف لا يتعدى 140 دينارا لكل حساب، موضحا أنها لا تسد حاجة المواطن في ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مردفا أن صهريجا واحدا هو ما يصل إليهم من الوقود كل أسبوع أو 10 أيام، وهو غير كافٍ.

وذكر مسؤول البلدية أن البنية التحتية كلها متهالكة، وأنهم أجروا صيانة لمستشفى المدينة بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرا إلى معاناة أهل ككلة الصحية بسبب نقص الكوادر الطبية، وافتقارهم إلى طواقم التمريض، إذ لا يوجد في ككلة غير ممرض واحد.

وختم عميد بلدية ككلة أن معدل طرح الأحمال ارتفع، لتصل مدة انقطاع الكهرباء إلى 6 ساعات يوميا، في وقت يكون فيه أهل ككلة خاصة وسكان الجبل عامة بحاجة إلى توفر الطاقة، إذ تنخفض درجات الحرارة في جبل نفوسة إلى ما دون الصفر، منوها إلى أن النازحين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم المدمرة ولم تُحصر الأضرار بالمدينة بعدُ.

ومدينة ككلة هي إحدى مدن جبل نفوسة، وتقع في الجنوب الغربي لليبيا، وتبعد عن العاصمة طرابلس قرابة 150 كليومترا.

أخبار ذات صلة

حملة تطعيمات للنازحين السودانيين في الكفرة في الجنوب الشرقي

بنغازي تستعد لاستضافة المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة غير النظامية

استئناف رحلات الخطوط الليبية في مطار سبها الدولي