قوات القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تخلي منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان وليبيا ومصر، موضحة أن ذلك في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان.
وكانت قيادة القوات المسلحة السودانية، قد أكدت في بيان لها أمس الثلاثاء، هجوم قوات آل دقلو “الإرهـ.ـابية” مسنودة بقوات خليفة حفتر (كتيبة السلفية) على نقاطهم الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة، بحسب وصف البيان.
وأوضحت القيادة أن التدخل المباشر لقوات خليفة حفتر إلى جانب قوات آل دقلو في هذه الحـ.ـرب يعتبر تعديًا سافرًا على السودان وأرضه وشعبه وامتدادًا للمؤامرة الدولية والإقليمية على بلادهم تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الدولية والإقليمية.
من جانبها نفت صفحات غير رسمية موالية لـ “القيادة العامة” مزاعم الاستيلاء على الأراضي السودانية والانحياز لأحد أطراف النزاع، مؤكدة أن هذه رواية مكررة لا تمتّ للواقع بأي صلة.
واعتبرت “القيادة العامة”، أن هذه محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي، موضحة أن القوات السودانية كررت مؤخرًا اعتداءاتها على الحدود الليبية.
وأكدت “القيادة العامة”، رفضها المحاولات المتكررة للقوات المسلحة السودانية بالزج باسمهم في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك سواء كان سودانيًا أو إقليميًا.