أكد رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، أهمية عقد اللجنة العليا الليبية – المغربية، والارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتسهيل التنقل بينهما.
وعقد هذا اللقاء أمس الاثنين بمقر مجلس النواب، على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها الدبيبة إلى المملكة المغربية وأجرى خلالها مباحثات مع الجانب المغربي.
وجدد الدبيبة والمالكي أثناء اللقاء على أهمية تعزيز التشاور والتنسيق بين ليبيا والمغرب في مختلف المحافل والملتقيات الدولية، بحسب ما نشر الموقع الرسمي لمجلس النواب المغربي.
وأشاد الدبيبة بجهود المملكة المغربية في حل الأزمة الليبية، مؤكدا أهمية مواصلة المغرب دعمها للمصالحة الوطنية الليبية، منوها إلى أن المغرب بلد محايد وهو مؤهل للمصالحة الوطنية ومحور وسند لها، وفق قوله.
ودعا الدبيبة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيرا إلى حاجة ليبيا الجديدة إلى الخبرات والشركات المغربية، وكشف عن الاتفاق على عقد منتدى اقتصادي مغربي – ليبي في أقرب وقت، موضحا أنه سيشكل مناسبة للتعريف بفرص الاستثمار في البلدين وتمكين رجال الأعمال من عقد شراكات اقتصادية وتجارية.
من جهته، جدد المالكي التأكيد على وقوف المملكة المغربية مع الشعب الليبي، موضحا أن المغرب له إرادة سياسية قوية لإعادة بناء ليبيا ودعم الحوار الليبي-الليبي، مؤكدا أن المصالحة الوطنية هي الحل الوحيد الكفيل بحل الأزمة الليبية.
وأشار المالكي إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية في فتح آفاق جديدة للتعاون، وأكد على العلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، مستعرضا أبرز المحطات الحوار الليبي – الليبي التي احتضنها المغرب في الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة.
ورأى رئيس مجلس النواب المغربي أن الانتخابات المرتقبة نهاية العام في ليبيا، ستساعد الشعب الليبي على استئناف مسيرته وبناء دولته المستقرة.
وأجرى رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الأحد زيارة إلى العاصمة المغربية الرباط في زيارة رسمية استمرت ليومين، التقى خلالها بالإضافة إلى رئيس البرلمان المغربي، رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ووزير الخارجية ناصر بوريطة، لبحث اللقاءات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.