ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا

شهدت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في ليبيا ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين خلال الـ24 ساعة الماضية عقب تسجيل 1070 إصابة وحالتي وفاة، وتعافي 287 حالة.

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض اليوم الثلاثاء، تسجيل إصابة 1070 شخصا بفيروس كورونا في ليبيا، منها 597 حالة جديدة و473 مخالطة، بعد أن أجرى المركز عمليات فحص لـ4442 عينة.

وبهذا يرتفع عدد إجمالي الإصابات في البلاد إلى 196,894 حالة، منها 13,994 حالة نشطة و3215 حالة وفاة، بحسب إحصائيات مركز مكافحة الأمراض.

وأشار مدير المركز بدر الدين النجار، إلى وجود احتمالية كبيرة لدخول السلالة الهندية “دلتا” إلى ليبيا، خاصة مع انتشارها في تونس ومصر، موضحا أنها تمتاز بسرعة الانتشار، وقد تكون مضاعفاتها أقوى من السلالات الأخرى، ولا حماية من مضاعفاتها إلا لمن تلقّى جرعتين.

وقال النجار في تصريحاته لفواصل، إنهم ينتظرون وصول المشغلات التي تتعرّف على السلالة الهندية “دلتا” إلى ليبيا، متوقعا وصولها بعد أسبوع أو 10 أيام.

وأضاف النجار أن مراكز العزل بالمنطقة الغربية، كالزاوية وصرمان ورقدالين وغيرها، تعمل تحت ضغط كبير، في ظل ازدياد ملحوظ لحالات الإصابة بالوباء في تلك المناطق.

وعن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، توقع النجار وصول 100 ألف جرعة سبوتنيك الروسي اليوم الثلاثاء، ليصبح إجمالي اللقاحات التي وصلت إلى ليبيا 200 ألف خلال أسبوعين.

وأكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض وصول نحو 500 ألف جرعة من سبوتنيك لايت، الذي تكفي جرعة واحدة منه للتحصين، خلال 10 أيام، مرجحا البدء بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاحات الأسبوع المقبل.

وأوضح بدر الدين النجار أن المركز بصدد توزيع الكمية الواصلة من لقاح “فايزر” الأمريكي الألماني المقدرة بـ54 ألفا، وهو محفوظ حاليا في مركز التقنيات الحيوية في درجة حرارة منخفضة أقل من 70 درجة مئوية.

وأعلنت وزارة الصحة قبل يومين حالة الاستعداد والتأهب بجميع مراكز العزل والفلترة التابعة لإدارة الطوارئ الصحية بالوزارة، وخاصة في المناطق الحدودية والمنافذ بدرجة قصوى، وبدرجة متوسطة في المنطقة الممتدة من الزاوية حتى منفذ رأس جدير، والمنطقة الممتدة من غريان إلى منفذ وازن.

أخبار ذات صلة

ديلي صباح: ليبيا أحد أسباب اضطراب العلاقة بين أنقرة وباريس

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟