في الـ23 من أكتوبر 2020 وقّع طرفا النزاع في ليبيا المنخرطان في ا، اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، بعد محادثات استمرت خمسة أيام في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
مع حفتر
بعد ترأسه اجتماعات مجموعة العمل الأمنية واللجنة العسكرية 5+5، السفير الفرنسي مصطفى مهراج يتوجه إلى بنغازي ويلتقي قائد “القيادة العامة”، خليفة حفتر، ويبحث معه التطورات المحلية والدولية وسبل التعاون بينوفرنسا، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
قيادة فرنسية
الخميس الماضي ترأس السفير الفرنسي مصطفى مهراج ونائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري، اجتماع المجموعة الأمنية المنبثقة عن مؤتمر برلين في سرت، وذلك بعد 4 سنوات من اتفاقية وقف إطلاق النار.
وتناول الاجتماع التحديات الأمنية والعسكرية في ليبيا، وأهمية إطلاق المسار السياسي لتمكين المسار الأمني من تحقيق أهدافه.
السفير الفرنسي وخوري أكدا على ضرورة الدعم الكامل لمجموعة 5+5 في جميع مهامها، وشددا على أهمية توحيد جميع المؤسسات، بما في ذلك المؤسسة العسكرية، من أجل تحقيق الاستقرار والوحدة والأمن في ليبيا.
السياسي والأمني
من جانبها أشارت خوري إلى ضرورة تعزيز بيئة سياسية مواتية لإجراء الانتخابات، مؤكدة على أهمية سيادة ليبيا وحماية أراضيها، وعلى الدور الحاسم للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في الحفاظ على السلام، داعية إلى تمكين اللجنة من تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
دعم مستمر
سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو يؤكد التزام أوروبا بدعم القطاع الأمني الليبي وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مع إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “روابط” لدعم الترتيبات الأمنية في منطقة وقف إطلاق النار.
الانسداد السياسي
وفي آخر إحاطة لها أمام مجلس الأمن في 9 أكتوبر، دعت ستيفاني خوري السلطات الليبية إلى تجاوز العقبات التي تعيق التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة على الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات، وعلى رأسها المؤسستان العسكرية والأمنية.
جهود دولية
من جهته قال عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اللواء مصطفى يحيى، إن الاجتماع مع مجموعة العمل الأمنية ناقش جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام وتوحيد المؤسسات العسكرية، مضيفا أن هذه الجهود تشمل دعم الأطراف المحلية والدولية المهتمة بعملية السلام.
