الفاتو كوتيديانو: مؤشرات الاستقرار في ليبيا انتهت

أكدت الصحيفة الإيطالية الفاتو كوتيديانو في مقال لها، أن الاشتباكات التي وقعت في طرابلس، تشير إلى أن الوضع في ليبيا لا يزال خطرا، وأن استمراره سيخلف تداعيات وخيمة، ليس على ليبيا فحسب، بل على إيطاليا أيضا.
وبحسب الصحيفة الإيطالية، فقد عاد الهدوء إلى طرابلس، على الأقل في الوقت الحالي، بكبح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، محاولة استيلاء رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا على السلطة.
وأضافت أن ما يرمز إلى نجاح السلطة التنفيذية في طرابلس، التي أوقفت المحاولة الثانية نحو المدينة، بعد سابقتها التي قام بها خليفة حفتر، في عام 2019 للإطاحة بالسراج، صورة التقطها الدبيبة في موقع الاشتباكات مع أنصاره والكتائب التابعة له، دون رؤية قوات “العدو” في الأفق.
ولفتت إلى أن خطوة باشاغا لن تبقى دون عواقب، فقد تحدى الجانبان بعضهما بالتصريحات والتهديدات أيضا، ولكن قرار وزير الداخلية السابق بالسير نحو العاصمة قد قوض فترة الاستقرار الطويلة، في بلد ينتظر عقد الانتخابات.
وفي تعليق على ما حدث في العاصمة الليبية، أفادت الصحيفة الإيطالية البريماتو ناسيونالي بوجود صراع على أعتاب إيطاليا، حيث لم تهدأ رياح الحرب منذ سقوط القذافي، مشيرة إلى دور روسيا وتركيا في هذه الحروب.

أخبار ذات صلة

صالح يبحث القضايا الإقليمية مع الرئيس المصري ورؤساء البرلمانات العربية

‏خوري وتعقيدات المشهد الليبي.. هل تنجح فيما فشل فيه سلفها؟

اختتام الدورة الرابعة لاجتماع وزراء الشباب والرياضة بتجمع س ص