لماذا سُمّيت الطفرات المتحوّرة بأسماء جديدة؟

بعد أن عُرفت بأسماء الدول.. لماذا سُمّيت الطفرات المتحوّرة بأسماء جديدة؟

عادة تسمية طفرات فيروس كورونا الجديدة، لتجنب وصم البلدان

بعد ظهور طفرات متحورة لفيروس كورونا، عرفت الطفرات الجديدة بأسماء الدول التي ظهرت فيها لأول مرة، مثل السلالة البريطانية، الطفرة البرازيلية المتحور الإفريقي والهندي، مما سبب حساسياتٍ في الدول التي اكتشفت بها هذه السلالات

مثل هذه التسميات المتعارف عليها، سببت حساسيات في الدول، لا سيما الهند التي ظهر فيها متحور دلتا المعروف بالاسم العلمي B.1.617 في شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث اعتبرت الهند أن تسمية طفرة دلتا بالسلالة الهندية تمس بسمعة البلاد، مما دفعها للطلب من منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حذف المحتويات التي تحتوي على أسماء توصم المتحور بالبلاد، كطفرة الهند، أو السلالة الهندية أو المتحور الهندي.

ليست الهند فقط من تضررت من مثل هذه التسمية، فهناك بريطانيا التي وصمت بالسلالة البريطانية أو بطفرة لندن، وكذلك جنوب إفريقيا، والبرازيل، مثل هذه الأسماء التي سببت وصمًا وحساسيات بين الدول دفعت منظمة الصحة العالمية لإعادة تسمية متحورات فيروس كورونا الجديدة باستخدام الحروف الأبجدية اليونانية.

وعلى الرغم من أن منظمة الصحة قد أطلقت اسماءً علمية على المتحورات من قبل بالفعل، ولكن نظرًا لصعوبة تناقلها بين الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، التي اختارت أسماءً بسيطة يمكن تداولها بسهولة.

حتى الآن أطلقت منظمة الصحة العالمية أربعة أسماء على أربعة أنواع مختلفة من السلالات الجديدة، حيث سُمي المتحور الذي اكتشف لأول مرة في بريطانيا اسم “ألفا” والمتغير المكتشف في جنوب إفريقيا اسم “بيتا” والسلالة المكتشفة في البرازيل اسم “غاما” أما المكتشفة في الهند فأطلق عليها اسم “دلتا”.

ووضحت منظمة الصحة أن المسميات الجديدة لن تحلّ محل الأسماء العلمية الموجودة، وهي B.1.1.7 لصالح ألفا، وB.1.351 من نصيب بيتا وP.1 لغاما، وأخيرًا B1.617.2 لطفرة دلتا.

المصدر: منظمة الصحة العالمية

أخبار ذات صلة

تعرف على الشيخ مصطفى قشقش، أحد أبرز مشايخ التحفيظ والقراءة، ولجان المسابقات والتحكيم

بين زمنين: موقف صنع الله وبن قدارة من حصة الشريك الإماراتي في مصفاة راس لانوف

سيدة المائدة الليبية في شهر رمضان