انتقد عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح، أداء مجلس النواب، معتبرًا أنه “تغوّل في الكثير من الملفات” ولم يقم بالدور المطلوب منه.
وقال السويح في تصريحه لفواصل، إن مجلسي النواب والدولة، كانا قادرين على إخراج البلاد من أزمتها الحالية لو أدّيا مهامهما وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تغيير الحكومة من صلاحيات المجلسين بالتشاور، وليس بشكل منفرد.
وأضاف أن الفرصة كانت سانحة أمام مجلس النواب للتوافق مع مجلس الدولة على إجراء الانتخابات واختيار رئيس للدولة، متسائلًا: “كيف يتبرأ مجلس النواب من الحكومات المتعاقبة وهو شريك في اختيار وزرائها؟”.
وفي ما يتعلق بالمجلس الرئاسي، اعتبر السويح أن إصداره للمراسيم والقوانين أمر يتجاوز صلاحياته، موضحًا أن هذه الإجراءات يفترض أن تصدر عن رئيس منتخب يضمن له الدستور تلك الصلاحيات، ولفت إلى أن مشروع المصالحة الوطنية مثال واضح على “عدم قدرة المجلس الرئاسي على تنفيذ قراراته”.
وختم السويح تصريحه بالإشارة إلى أن التدخلات الدولية ما زالت تُسهم في تعقيد المشهد السياسي وزيادة حدة الأزمة في البلاد.