تقترب انتهاء المهلة التي منحها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن بشأن إبداء أي اعتراض رسمي حول تعيين السنغالي عبد الله باثيلي، مبعوثا خاصا إلى ليبيا ورئيس البعثة الأممية، والتي تنتهي مساء الجمعة بتوقيت نيويورك.
جاء ذلك خلال رسالة رسمية بعثها غوتيريش إلى مجلس الأمن الدولي مطالبا فيها بتعيين السنغالي عبد الله باثيلي، مبعوثه الخاص إلى ليبيا ورئيس البعثة.
ويتطلب تعيين رؤساء البعثات الأممية عدم اعتراض أي دولة عضو بمجلس الأمن، وسط وجود جدل وخلافات بين أعضاء المجلس حول تسمية مبعوث أممي جديد في ليبيا.
عضو مجلس النواب زياد دغيم صرح لفواصل، أن خطوة فرض مبعوث دولي رغم اعتراض الدولة المعنية، بداية خاطئة لمسار سيتعثر، متوقعا أن فرصة القارة الإفريقية في قيادة وساطة ناجحة في ليبيا تستلزم توحيد الموقف الإفريقي في مجلس الأمن بالتنسيق مع طاهر السني.
من جانبه، رأى عضو مجلس النواب عيسى العريبي خلال تصريحاته لفواصل، أنه لن يحدث تقدم في العملية السياسية في ليبيا حتى بعد تعيين مبعوث أممي جديد، لوجود تدخل دولي في البلاد.
السنغالي عبد الله باثيلي من مواليد 1947، شغل منصب وزير البيئة من عام 1993 إلى 1998، ووزير الطاقة من عام 2000 حتى 2001، وعمل دبلوماسيا لدى الأمم المتحدة، وشغل منذ عام 2014 منصب الممثل الخاص للأمين العام في إفريقيا الوسطى.
